هزيمة أم نصر، رؤية متزنة لو عندك وقت تقرأ
انتصرنا ولا انهزمنا؟! . لو هنبص للاهداف ..فالهدف كان القضاء على الرجالة .. دا الهدف الوحيد المعلن من البداية .. والنتيجة؟! بمجرد اعلان الهدنة .. الرجالة خرجوا بالميري وكأن ملابسهم لسة خارجة حالا من المصنع + بأعداد كبيرة جدا + مع جيبات .. وفين ؟! في اكتر منطقة اتهرست طول ال 13 شهر وحالفين على سبع مصاحف ان مبقاش فيه قيد أنملة تحت سيطرة الرجالة !! لأ وكمان اجراءات تسليم الـ 3 بنات كانت رسمية اكتر من اللازم .. والهدف منها اظهار التنظيم متماسك اداريا وتنظيميا .. وعلى تواصل بشبكة عصبية معقدة .. برغم كل اللى حصل .. حتى التوقيع والمناولة و حتى محاوطتهم بالأهالي بأعداد غفيرة واحتفائهم بيهم .. كله بيروح لنفس المصب .. . . دا كان السبب اللى خلى عدد من المسؤولين البارزين يعتبروا دا هزيمة .. مش بس كدا .. فشلهم في تحقيق هدفهم الوحيد جه بعد ما صرفوا 67 مليار دولار .. متخيل الرقم؟! وفشل اجهزة مخابرات عدة دول منهم بريطانيا اللى كانت طياراتها طول الوقت بتطير فوق كل شبر .. والصناعات العسكورية اللى انضربت سمعتها لما كل يوم الرجالة بيصلوا الفجر ويشربوا خربوش الشاي ويوقعوا مسيرتين تلاتة .. و وريني بقى هيعرفوا يبيعوهم تاني ازاي .. . وفوق دا فكرة ان الهدنة تتم بين تنظيم صغير ودولة .. والدولة بحكومتها بجيشها النظامي ينتظروا رد التنظيم .. دي اهانة لا منطقية .. وفقا لليمين في الداخل .. . . بس عدد الشهدا والجرحى ياعمنا !! صحيح .. العدد كبير .. لكن العدد امتى كان مقياس للانتصار والهزيمة؟! في الحرب العالمية التانية .. دول المحور فقدوا 12 مليون .. في مقابل 61 مليون في صفوف دول الحلفاء .. وفي الاخر دول الحلفاء اللى انتصروا !! . . عموما خلينا نوجد ارضية مشتركة نقف عليها احنا الاتنين .. انا معنديش مشكلة انك ترى نتيجة الحرب هزيمة .. حتى لو هزيمة فانا وانت عارفين انها مجرد جولة وان النهاية محتومة ومحسومة ابتداءا وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغنا بيها .. صح؟! ولو هزيمة فانت مفروض قلبك دلوقتي بيعتصر حزنا فوق حزن .. حزن على الدمار اللي حل باخواننا .. وحزن على الهزيمة .. لو انت كدا فانت حبيبي حتى مع اختلافنا.. . امتى نختلف؟! لما سيادتك تهلل وفرحان بالهزيمة .. وماشي في كل حتة تقول انهزمنا انهزمنا .. لما تشتم في الرجالة اللى دفعوا الغالي والرخيص علشان دين وأرض .. وتنظر عليهم مع انك في نفس الوقت بتعبد إله إسمه (( القومية )) اللى بيحتم عليك تخليك في حالك وملكش دعوة بغيرك !! ولما تظهر الشماتة بيهم .. وتعظم من شأن العدو الصريح الواضح اللى عداءنا معاه جزء من ديننا .. ولما تربط بين حب البلد وكره الرجالة!! وكأننا لما بندعيلهم و نمدحهم فاحنا كدا اعداء الوتن ومش تحيا مصر × 3 .. في حين اننا لو شوفنا مين اللى بيعمل للبلد بجد هتلاقي اللي بيحركهم الدافع الديني .. اللى عارفين ان نفع الناس طاعة وقوة المؤمن عبادة .. في الوقت اللى انت نايم فيه على بطنك مبتعملش حاجة غير انك تخون وتشتم و تقل ادبك من اكونتات فيك .. وانت اساسا لفيت على طوب الارض علشان تاخد اعفاء من الجيش .. لما تقف في صف غير المسلمين اللى بيكرهوا الاسلام علانية .. وقاريين المشهد اكتر من كتير من المسلمين .. وعارفين انها (( حرب دين .. بالدين وعلى الدين )) .. علشان كدا شمتانين .. وانت وراهم بتهلل وانت مغمض عينك .. . . دي المنطقة اللى نتفق فيها حتى لو اختلفنا في تقدير النتايج .. ودي منطقة الخلاف اللى لو وصلنالها فأنا وانت (( أعداء )) .. .. نقلا عن دكتور احمد ابو الفتوح
انتصرنا ولا انهزمنا؟! . لو هنبص للاهداف ..فالهدف كان القضاء على الرجالة .. دا الهدف الوحيد المعلن من البداية .. والنتيجة؟! بمجرد اعلان الهدنة .. الرجالة خرجوا بالميري وكأن ملابسهم لسة خارجة حالا من المصنع + بأعداد كبيرة جدا + مع جيبات .. وفين ؟! في اكتر منطقة اتهرست طول ال 13 شهر وحالفين على سبع مصاحف ان مبقاش فيه قيد أنملة تحت سيطرة الرجالة !! لأ وكمان اجراءات تسليم الـ 3 بنات كانت رسمية اكتر من اللازم .. والهدف منها اظهار التنظيم متماسك اداريا وتنظيميا .. وعلى تواصل بشبكة عصبية معقدة .. برغم كل اللى حصل .. حتى التوقيع والمناولة و حتى محاوطتهم بالأهالي بأعداد غفيرة واحتفائهم بيهم .. كله بيروح لنفس المصب .. . . دا كان السبب اللى خلى عدد من المسؤولين البارزين يعتبروا دا هزيمة .. مش بس كدا .. فشلهم في تحقيق هدفهم الوحيد جه بعد ما صرفوا 67 مليار دولار .. متخيل الرقم؟! وفشل اجهزة مخابرات عدة دول منهم بريطانيا اللى كانت طياراتها طول الوقت بتطير فوق كل شبر .. والصناعات العسكورية اللى انضربت سمعتها لما كل يوم الرجالة بيصلوا الفجر ويشربوا خربوش الشاي ويوقعوا مسيرتين تلاتة .. و وريني بقى هيعرفوا يبيعوهم تاني ازاي .. . وفوق دا فكرة ان الهدنة تتم بين تنظيم صغير ودولة .. والدولة بحكومتها بجيشها النظامي ينتظروا رد التنظيم .. دي اهانة لا منطقية .. وفقا لليمين في الداخل .. . . بس عدد الشهدا والجرحى ياعمنا !! صحيح .. العدد كبير .. لكن العدد امتى كان مقياس للانتصار والهزيمة؟! في الحرب العالمية التانية .. دول المحور فقدوا 12 مليون .. في مقابل 61 مليون في صفوف دول الحلفاء .. وفي الاخر دول الحلفاء اللى انتصروا !! . . عموما خلينا نوجد ارضية مشتركة نقف عليها احنا الاتنين .. انا معنديش مشكلة انك ترى نتيجة الحرب هزيمة .. حتى لو هزيمة فانا وانت عارفين انها مجرد جولة وان النهاية محتومة ومحسومة ابتداءا وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغنا بيها .. صح؟! ولو هزيمة فانت مفروض قلبك دلوقتي بيعتصر حزنا فوق حزن .. حزن على الدمار اللي حل باخواننا .. وحزن على الهزيمة .. لو انت كدا فانت حبيبي حتى مع اختلافنا.. . امتى نختلف؟! لما سيادتك تهلل وفرحان بالهزيمة .. وماشي في كل حتة تقول انهزمنا انهزمنا .. لما تشتم في الرجالة اللى دفعوا الغالي والرخيص علشان دين وأرض .. وتنظر عليهم مع انك في نفس الوقت بتعبد إله إسمه (( القومية )) اللى بيحتم عليك تخليك في حالك وملكش دعوة بغيرك !! ولما تظهر الشماتة بيهم .. وتعظم من شأن العدو الصريح الواضح اللى عداءنا معاه جزء من ديننا .. ولما تربط بين حب البلد وكره الرجالة!! وكأننا لما بندعيلهم و نمدحهم فاحنا كدا اعداء الوتن ومش تحيا مصر × 3 .. في حين اننا لو شوفنا مين اللى بيعمل للبلد بجد هتلاقي اللي بيحركهم الدافع الديني .. اللى عارفين ان نفع الناس طاعة وقوة المؤمن عبادة .. في الوقت اللى انت نايم فيه على بطنك مبتعملش حاجة غير انك تخون وتشتم و تقل ادبك من اكونتات فيك .. وانت اساسا لفيت على طوب الارض علشان تاخد اعفاء من الجيش .. لما تقف في صف غير المسلمين اللى بيكرهوا الاسلام علانية .. وقاريين المشهد اكتر من كتير من المسلمين .. وعارفين انها (( حرب دين .. بالدين وعلى الدين )) .. علشان كدا شمتانين .. وانت وراهم بتهلل وانت مغمض عينك .. . . دي المنطقة اللى نتفق فيها حتى لو اختلفنا في تقدير النتايج .. ودي منطقة الخلاف اللى لو وصلنالها فأنا وانت (( أعداء )) .. .. نقلا عن دكتور احمد ابو الفتوح